|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#15
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أخى الفاضل ماهو بالظبط الشئ المبهم فى كلامى ، كل ما أقوله و أنادى به ، أنه
أولا : لا يصح أن ننشغل بتوافه الأمور ، وألا نتجه الى فكرة التحليل والتحريم فى أى أمر سواء كان كبيرا أو صحيحا ، ليس بالتحليل والتحريم وحده تقاس الأمور ، فهناك معايير أخرى مثل الصواب والخطأ ، وهناك معيار أخرى هو الأعراف والتقاليد ، فآيات القرآن الخاصة بالتحريم محددة ومعروفة لكل مسلم ، أما الأمور التى تغاضى عنها الشرع ليس كلها تقاس بهذا المعيار ثانيا : كل ما أدعوه اليه أخى الكريم ، أنه لا بد أن نعرف الى أى الأمور نتوجه بتفكيرنا اليها ، ففى القرن الواحد والعشرون مع كل هذا التطور الذى تنشغل به البشرية ، ومع كل ما نعانى منه من تخلف حتى أننا أصبحنا فى الصف الأخير من العالم ، آن الأوان أن تشغلنا هذه القضايا ونبحث علميا عن أسباب تخلفنا وتأخرنا ، ونبحث عن حلول من خلال الواقع الذى نغيشه . ثالثا : اخى الحبيب أعتقد أنه قد آن الأوان لان نحترم قرآننا ونحترم ديننا ، فنسعى جاهدين الى فهمه الفهم الصحيح الذى يتناسب مع عصرنا ، وأعتقد أن آيات القرآن التى تتحدث عن الدنيا واعمار الدنيا كثيرة جدا ، فعلينا توجيه اهتمام الشباب المسلم الى عمارة الأرض ، والى الأخذ بأسباب المدنية الحديثه ، حتى نعيد للاسلام عصوره الأولى حين قاد مجموعة من البدو وحولهم الى دولة جابت أرجاء الرض واذدهر فيها العلم والعلماء ، فقد آن الأوان أخى الحبيب أن نعيد للدولة الاسلامية قوتها حتى تكون فى الصف الأول من العالم . رابعا : أدعو أخى الحبيب أن نحذر من أنصاف المتدينين الذين يتشدقون بدينهم ، فتجد مشاركاتهم فى كل موضوع ملئ بأمثله من آيات الله عز وجل ومن أحاديث الرسول ، دون علم أو دراية بأن آيات الله لها معانى أجل واسمى من طرحها فى توافه الأمور . خامسا : أخى المسلم ، فقد آن الأوان أن نتوقف عن فكرة تكفير بعضنا البعض ، أو الحديث على أن رأينا هو رأى الله عز وجل ، نحن نفهم القرآن بعقولنا ، فلا يوجد انسان على وجه الأرض معصوم من الخطأ ، فحين التعبير عن رأينا نوضح أنه رأينا فقط ، وليس رأى الله ، ولكن هؤلاء يردون عليك ردا غريبا فيقولون ولكننا برهنا على رأينا بآيا من القرآن والسنة والسلف . خامسا : أضرب لك مثلا بسيطا ، أنه منذ يوم كتب أحد السلفيين مقالا عن الليبرالية ويشبه فيها الانسان الليبرالى بالحمار ، فاعترض أحد المشاركين وقال لا يصح أن يوصف انسان بذلك ، فكانت المفاجأة أن دافع هؤلاء السلفيين عن رأيهم وزادوا عليها بعبارات مثل المخنثين فكريا ، وغيرها ، وكان دليلهم أن بعض الأئمة استخدموا هذه الألفاظ ، هل أنت موافق على أن نتبارى على أن ديننا يستخدم الفاظا لا تصح ، ونقول أنها من الدين ، أليس لنا فى رسول الله أسوة حسنة نقتدى بأخلاقه وبتعامله حتى مع المخالفين له فى الرأى سادسا : قبل هذا الرد ، يوجد رد لى على تحليل أو تحريم الزغروده هل أنت موافق أخى المسلم على ذلك ، الا ترى معى أن طرح رأى الدين فى هذا الأمر لا يصح ، فهو ليس بأمر ذى بال . وأخيرا شكرا لك أخى الحبيب على مشاركتك وهدانا الله واياكم الى الحفاظ على ديننا ، وجعله سببا فى ارتقائنا والله أعلم وسوله |
العلامات المرجعية |
|
|