اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #28  
قديم 22-05-2011, 11:45 AM
العابد لله العابد لله غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 493
معدل تقييم المستوى: 16
العابد لله is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaled soliman مشاهدة المشاركة
الأخ الكريم الأستاذ الفاضل / عبد الله الرفاعي
الرجاء من حضرتك توضيح بعض الأمور لنا
ما هو تعريف كلمة السياسة؟؟
وما تاريخ هذه الكلمة ؟؟
ومتي ظهرت؟؟

وهل كان عصر النبي خالي من ما تسميه بالسياسة؟
وهل لم يكن النبي والخلافاء الراشدين من بعده يديرون شئون المسلمين ويعقدون المعاهدات و يراسلون قادة العالم في كافة أنحاء العالم و يحاربون ويشرعون ويلغون تشريعات ويعقدون المحاكم ومجالس الشوري ................................... إلخ؟
كما كانو يؤمون المسلمين في الصلاة ويفقهون الناس في الدين ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فهل كان هذا من الدين أم من السياسة

وللأمانة العلمية أوضح امر بسيط
عندما رفعت المصاحف علي الرماح

لم يكن أبداً طلباً لإدخال الدين فيما تسمية بالسياسة فما قامت هذه الفتنة أصلاً إلا مطالبة للقصاص لدم عثمان رضي الله عنه وهذا يعني أن السبب كان إقامة الحد أي أن السبب الدين
وعندما حدثت الفتنة كان رفع القرآن علي الرماح للمطالبة بالتحكيم ولم يكن هناك تحكيم لغير كتاب الله وسنة رسوله

كنت سأتفق معك في الرأي لو كان في عصر هذه الفتنة قانون وضعي وتركه أهل هذا الزمان وطالبو بتحكيم القرآن عندها فقط نقول أنهم أدخلو وأقحمو الدين في أمر لم يكن للدين شأن به!!
فهل كان هناك شيئ أخر يحكموه فيما نشب بينهم غير كتاب الله وسنة رسوله؟؟
أبداً لم يكن
لم يكن هناك أبداً غير الدين لإقامة الدين ولإقامة الدولة ولن يكن للدين بديل
فالرجاء لا تقحم أرائك الشخصية في أمور ليس للرأي فيها مجال
وعليك ان تعلم جيداً أخي الحبيب أن
اتباع الدليل طاعة لله وابتداع البديل تحكيم للهوى



فدين الإسلام قائم ـ بالإجماع ـ على الدليل من كتاب الله تعالى وسنة رسوله
صلى الله عليه وسلم بفهم فقهاء سلف الأمة في القرون المفضلة (الخلفاء

الأربعة خاصة وبقية الصحابة والتابعين وتابعيهم عامة).

قال الله تعالى: {وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ}[الأنعام: 155]،
وقال الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}[آل عمران: 31]،
وقال الله تعالى: {لَقَدْ
كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو
اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }[الأحزاب: 21]،
وقال تعالى: {وَمَن
يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ
غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ
جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا }[النساء: 115]،
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي
، ولن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض" (الصحيحة: 1761).

ودين الضلال قائم ـ بالإجماع ـ على البديل من فكر البشر. قال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّواْ
قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ، جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ

الْقَرَارُ، وَجَعَلُواْ لِلّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ

قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ} [إبراهيم: 28-30]،
وقال الله تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ}[الشورى: 21]،
وقال تعالى: {فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ} [البقرة: 181].


جزاكم الله كل الخير وبارك فيك
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:59 PM.