هذا هو الفرق بين من يحكمون بالإسلام و بين من يحكمون باللادينية !

[Khaled Soliman]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor

أستاذى الفاضل

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

1- : من الواضح أن سيادتك لم تقرأ مشاركى ، أو قرأتها و لم تلقى لديك قبولا . لأن التعليق عليها لاعلاقة له بمحتواها ، و اسمح لى أن أشيد بتعليق سيادتك بما فيه من مزحة لطيفة ، فحقيقة نحن دائما نتعلم منك .
2- : عموما أستاذى الفاضل ، أنت تعرف أننا فى المنتديات العامة لايكون الحوار شخصيا ،و لكننا نكتب و نوضح وجهة نظرنا لمن يقرأ ، فأسمح لى من توضيح وجهة نظرى .
أولا : : بالنسبة للمضمون ، فهو جميل جدا ، فما أجمل أن نثنى على تصرف أخلاقى ، و ما أجمل أن نتفاخر بديننا ، فهذه طريقة مشروعة لتوصيل المفاهيم الأخلاقية لديننا لمن يقرأ .
ثانيا : : أما العنوان أستاذى الفاضل ، ففيه مغالطة كبيرة ، فهو عبارة عن شقين :
( أ ) الشق الأول ، و هو التباهى بالأخلاق الأسلامية ، و هذا شئ جميل .
( ب ) الشق الثانى ربط المديح بالهجوم على الآخرين من أسميتهم ( لادينيون أى العلمانيون ) بلا أى دليل و بما ينافى الواقع ،
( جـ ) ما أوردته سيادتك فيه مغالطة منطقية كبيرة ، أنك استنتجت نتيجة صادقة من قضيتين أحدهما صادقة والأخرى كاذبة
( د ) فالدول العلمانية بها قوانين تتفق أيضا مع مافعله مصطفى عبد الجليل ، بل وتعاقب على مخالفته قانونا ( و هذا ما أوضحته فى مشاركتى السابقة ) .، اذن فالمقارنة هنا بين ( من يحكمون بالاسلام و من يحكمون بالادينية ) خاطئة تماما ، فكلاهما يؤدى نفس الفعل .
( هـ ـ ) أن توضيح الخطأ فى العنوان هنا لا أهدف منه الدفاع عن العلمانية ، و لكن لأنى مسلم فأنى أعلم جيدا أن أسلامى يسمح لى انتقاد الآخرين فيما أراه خاطئا شريطة أن تكون المعلومات صحيحة ، فحكم المسلم على الأمور يجب أن يكون متوازنا دائما دون تعصب أو تحيز ، فلا نغير الحقائق أو نلويها لمجرد التدليل على وجهة نظرنا .

( و ) أقتدائى هنا برسول الله حين أثنى على أخلاق حاتم الطائى و ما أشتهر به من الكرم وأشاد بها ، و اقرها .

لقد حكمتني العلمانية (اللادينية) علي مدار عمرى كله كما حكمت العالم من دول غربية وأخرى شرقية فالتأتي بتصرف مشابه وله مني الإحترام والتبجيل
وعدم ردي على مشاركتكم السابقة ليس لشيئ بل أنا أحترم رأيك وطريقتك في الحوار ولكني أعلم أنك لا تريد خوض نقاش عن العلمانية وتحديد ماهيتها وتركت ذلك لمن هو علمانى فلم أكن أريد أن أُقحمك في الأمر ولابد أنه قد حدث خطأ في الإقتباس