قرأت ذات مقال عن مُدرِسة أمريكية في مدرسة ، زجاج فصولها مرصع برصاص العصابات ، و طلابها بلا آباء حيث الفقر مدقع و المخافة على أشدها ، في مكان كهذا ، تجلس المعلمة مع طلابها في هدوء أعصاب (بلا تراخي) و قد أحضرت صندوقاً كبيراً من الكارتون و زينته ببعض الورق الملون .
تأذن لطالب بدخول آلة الزمن/الصندوق تلك و معه كتاب من مجموعة كتب اشترتها بمالها و وضعتها على رف في الفصل.
تتركه فترة من الزمن ثم تستدعي المدرسة طالبها من آلة الزمن كي يقص على زملائه ما تعلمه من الكتاب خلال تواجده داخل آلة الزمن.
يتعلم الطلاب العلوم الأساسية و معها قدر من القيم و المدركات ينفعهم إذ يصيرون في العالم الخارجي وحدهم مرة أخرى.
جزاكم الله خيرا.
|