حبذا الخلق التواضع هل هي جملة صحيحة

[هاني هلال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبدالسيد

أخي الفاضل هاني هلال أرجو أن يتسع صدرك لإخوانك من المعلمين
الخلق ليس بمخصوص بالمدح لأن الغرض هنا من الجملة هو مدح التواضع و ليس الخلق
ثانيا و من البديهي أن يكون المشار إليه المحلى ب ال بدلا مطابقا من اسم الإشارة الذي هوفاعل لفعل المدح و هو يفترق كثيرا عن المخصوص بالمدح و لا يصح الخلط بين فاعل فعل المدح و بين المخصوص بالمدح و تلك النقطة على وجه الخصوص تلتبس على كثير من الزملاء و الطلاب على حد سواء
أخوك : محمد عبد السيد
ليسيه الحرية اسكندرية

الأخ الفاضل ، السلام عليكم ، أشكرك على حسن الحوار ، ولكن لندع ما يسمى بالألف واللام بعد اسم الإشارة يعرب بدلاً ؛ لأن هذه قاعدة عقيمة ، وللأسف نجد الكثيرين من المعلمين يعممونها ، وهذا ليس موضوعنا الآن ، أما الموضوع الرئيس هو : هل تعرب كلمة التواضع مخصوصًا بالمدح أو لا ؟؟
أقول : إن الخلق هنا هي المخصوص بالمدح ، أما التواضع فيحق لي إعرابه حتى بدل بعض من التواضع ، ولا أرى عيبًا في ذلك ، ولو جعلت الخلق بدلاً ، إذًا لو قلنا : حبذا التواضع ، على كلام حضرتك تكون التواضع بدلاً ؛ تماشيًا مع القاعدة - إن صح أنها قاعدة - التي تقول : المعرف بــ " ال " بعد اسم الإشارة بدل ، وشكرًا لك أخي الكريم

[مجدى مختار]

حبذا الخلق التواضع

هناك _ أيُّها الأحباب _ أنواع أخرى من البدل منها :
1- بدل البداء : ومعناه اللغوي الظهور والوضوح ، ويقصد بهذا النوع من البدل : ظهور أمر آخر للمتكلم بعد أن لم يكن ظاهراً له فيصرف النظر عن الأمر الأول بعد قصده إلى ذلك الأمر الجديد الذي بدا له ، تقول مثلا : ( قصد الظمآن ماءً سراباً ) وتقول: ( غفوت الليلة ساعتين ساعة ) الواضح أنَّ المتكلم قصد الاسم الأول في المثالين ثم بدا له غير ذلك ، فعدل عنه إلى الاسم الأخير وعليه يطلق على هذا البدل ( بدل الإضراب )
2- بدل النسيان : يقصد به أن يذكر الإنسان شيئاً نتيجة السهو الذهني ثم تبيَّن له وجه الصواب فيذكره أيضاً ، فيسمَّى هذا ( بدل النسيان ) أي بدلا من اللفظ الذي ذكر سهواً ، تقول : ( حضرت من طنطا الإسكندريَّة ) إذا كان قد ذكر ( طنطا ) عن طريق السهو ثم تبيَّن السهو فذكر ( الإسكندريَّة ) .

وعليه ، فكلمة ( الخلق ) في المثال مخصوص بالمدح مبتدأ مؤخر .
وكلمة ( التواضع ) تكون بدلا من الخلق وهو ( بدل إضراب ) على أنَّ المتكلم قال عبارته ووجد أنَّ كلمة ( الخلق ) تشتمل على عدة جوانب وبدا له ( التواضع ) فأتى به بدلا من الخلق .
أو بدل ( نسيان ) على أنه عن طريق السهو ذكر ( الخلق ) وتذكر بعد ذلك ( التواضع ) .
وكلُّ عام أنتم جميعاً بألف خير
وهدانا الله إلى سبيل الرشاد
وجمعنا في مستقرِّ رحمته يوم القيامة .

[هاني هلال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدى مختار

حبذا الخلق التواضع

هناك _ أيُّها الأحباب _ أنواع أخرى من البدل منها :
1- بدل البداء : ومعناه اللغوي الظهور والوضوح ، ويقصد بهذا النوع من البدل : ظهور أمر آخر للمتكلم بعد أن لم يكن ظاهراً له فيصرف النظر عن الأمر الأول بعد قصده إلى ذلك الأمر الجديد الذي بدا له ، تقول مثلا : ( قصد الظمآن ماءً سراباً ) وتقول: ( غفوت الليلة ساعتين ساعة ) الواضح أنَّ المتكلم قصد الاسم الأول في المثالين ثم بدا له غير ذلك ، فعدل عنه إلى الاسم الأخير وعليه يطلق على هذا البدل ( بدل الإضراب )
2- بدل النسيان : يقصد به أن يذكر الإنسان شيئاً نتيجة السهو الذهني ثم تبيَّن له وجه الصواب فيذكره أيضاً ، فيسمَّى هذا ( بدل النسيان ) أي بدلا من اللفظ الذي ذكر سهواً ، تقول : ( حضرت من طنطا الإسكندريَّة ) إذا كان قد ذكر ( طنطا ) عن طريق السهو ثم تبيَّن السهو فذكر ( الإسكندريَّة ) .

وعليه ، فكلمة ( الخلق ) في المثال مخصوص بالمدح مبتدأ مؤخر .
وكلمة ( التواضع ) تكون بدلا من الخلق وهو ( بدل إضراب ) على أنَّ المتكلم قال عبارته ووجد أنَّ كلمة ( الخلق ) تشتمل على عدة جوانب وبدا له ( التواضع ) فأتى به بدلا من الخلق .
أو بدل ( نسيان ) على أنه عن طريق السهو ذكر ( الخلق ) وتذكر بعد ذلك ( التواضع ) .
وكلُّ عام أنتم جميعاً بألف خير
وهدانا الله إلى سبيل الرشاد

وجمعنا في مستقرِّ رحمته يوم القيامة .

أستاذنا الفاضل ، سلام عليكم ، ألا ترى أن بدل الخطأ، أو الإضراب يكون في شيء يناقض ما قبله ؟؟ أم هو حتى في الأشياء التي من عائلة واحدة ؛ مثل : الخلق ، والتواضع !!

[مجدى مختار]

أخي وزميلي الحبيب هاني
بدل الإضراب يسمَّى ببدل البداء ، أي بدا لي شيئ بعد أن ذكرت شيئاً آخر ولا يشترط أن يكون مناقضا له ، ولو سمَّيته بدل إضراب أي أضربت عن الأول بالثاني ولا يشترط أن يكون مناقضا له ، وفي المتال ( غفوت ساعتين ساعة ) الساعة من الساعتين وكذلك التواضع من الخلق .

[محمد عبدالسيد]

الأخ الفاضل هاني هلال
أعزك الله
لم أقصد فيما ذكرت التعميم فيما يختص بالمحلى ب ال بعد اسم الإشارة بل حددت ذلك المحلى بال بكونه مشارا إليه و بالتالي يصبح بدلا من اسم الإشارة و الخلق بالتأكيد لا يخرج عن كونه موضع الإشارة

أما عن بدل البداء و بدل الإضراب فهو ما يكون على نية المتكلم التي افترضت جدلا بينما ركنا الجملة الاسمية جملة المدح محددان الخبر المقدم ممثلا في الجملة الفعلية و المخصوص بالمدح و هو المبتدا المؤخر و الذي لا شك في أنه التواضع لأنه عمدة في الكلام بينما البدل تابع
و لتأكيد الكلام أعد ترتيب الجملة تصبح
التواضع حبذا الخلق

[نجار صقر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدى مختار

أخي وزميلي الحبيب هاني
بدل الإضراب يسمَّى ببدل البداء ، أي بدا لي شيئ بعد أن ذكرت شيئاً آخر ولا يشترط أن يكون مناقضا له ، ولو سمَّيته بدل إضراب أي أضربت عن الأول بالثاني ولا يشترط أن يكون مناقضا له ، وفي المتال ( غفوت ساعتين ساعة ) الساعة من الساعتين وكذلك التواضع من الخلق .

نعم اوافقك الرأى الاستاذ الفاضل مجدى مختار
وبارك الله فيك اخى الكريم هانى

[cdraly]

أرجو من الزملاء الأفاضل ألا يجزموا بآرائهم وأن يصدروا ما يقولونه بقولهم : " أرى ..." لأني وجدت في البعض تشبثاً برأيه و لا يريد أن يسأل نفسه ماأركان الجملة ؟وما المعنى الذي تؤديه الجملة إذا كانت هذه هي الأركان ؟
وكنت قد شعت في الرد ولم تكن هناك أي ردود لكن كتبت الرد ثم انشغلت ولم أعتمد المشاركة ولن أعلق أكثر من ذلك ولكن عليكم قراءة الملف المرفق وهو من كتاب " مفتاح الإعراب " لمحمد أحمد مرجان

أرجو أن تدعو لي بالشفاء

[أبي الإسلام]

بداية أطأطئ جبيني فخرا وشكرا لكم على اهتمامكم بالأمر

ثانيا : ساءني أمران :
الأول : تطور الحوار بشكل يعلم رب العالمين ما أردته
الثاني :
قول احد الأعضاء بارك الله فيه
الأمثلة لم ترد في كتب النحو

سيدى الفاضل اخترنا أن نركب قطار العلم وهو القطار الوحيد الذي يستطيع الطالب أن يوقفه ليسأل
ووالله الذي نفسي بيده ما طلبت بهذا السؤال منظرة أو هبل مثل بعض الأعضاء عنجى سؤال الدنيا كلها مش تعرف تعربه هذا نوع من ................

ثالثا :
لجأت إلى منتداكم الغالي لاني أعلم يقنا عظم قدركم

رابعا :

لما تحول الهلاف غلى تبادل في وجهات النظر
اتصلت بشكل مباشر بالدكتور أ/ عبد الدايم رئيس قسم النحو والصرف والعروض بكلية دار العلوم جامعة القاهرة والمنتدب خارج مصر ومن حظى الحسن أنها فترة الإجازة لأنه لا ينزل إلا كل شهرين

وجهت إليه نفس السؤال فقال جزاه الله خيرا :::
قولنا ::: نعم الخلق التواضع مسموع عن العرب مشتهر في القياس

وقولنا :
حبذا التواضع كسابقه
لكن قولنا

حبذا الخلق التواضع إذا ثبث سماعه وأنه من الأساليب الصحيحة فهذا هو التخريج الصحيح له
حبذا : فعل وفاعل
الخلق : عطف بيان
التواضع مبتدأ مؤخر مخصوص بالمدح
س: طيب حضرتك ليه الخلق لا تكون بدلا ومعروف ان بعد اسم الإشارة يكون بدل
قال :
القاعدة الأولى في البدل من تعريفه وحده أنه على نية طرح المبدل منه
وقولنا : حبذا الخلق التواضع
لا يمكن أن يكون الخلق بدل لأنه لا يمكن أن تكون ذا على نية الطرح لأن ذا ركبت مع حب تركيب الكلمة الواحدة فلا يمكن حذفها

والفرق بين عطف البيان والبدل في حالات معينة لا يمكن فيها حذف البدل فيقال عند ذلك على الدقة عطف بيان وغن تجوز بعض النحاة ووضعوا كليهما في مرتبة واحدة


س: دكتور حضرتك طيب ليه لا نعرب التواضع بدل
قال البدل بأنواعه
لو قلنا اشتمال فالتواضع ليس من مشتملات الخلق فلا ينطبق عليه شرط المعنى
وليست علاقة المطابقة
ثانيا الترتيب الأول للجملة يجعله المخصوص بالمدح
ولا يكون بدل غضراب لأن الخلق لم يفسر وهنا

وجهت شكرى له وكذلك لكم جزاكم الله خيرا

أخيرا أوجه شكري لمن نزل كتاب مفتاح الإعراب وهو عندى وهو راااائع على فكرة
لكن يعتريه أحيان بعضا من عدم الدقة ولا أقول الخطا وذلك لأن الهدف الرئيسي منه هو التيسير
مثلا عندما يعرب الكلمة التي تأتي بهذا الشكل
يأيها الرجل ::
الرجل نعت أو بدل وهذا خطأ صريح
الرجل لا تكون نعتا لأنها غير مشتقة ولو كانت نعتا على تأويل
لا تكون بدلا لأنه لا يمكن طرح المبدل منه لأن عند طرح المبدل منه ستباشر ( يا ) ما فيه أل
والإعراب الأدق لها هو
نعت مرفوع على التاويل بالاشتقاق
عطف بيان وهو الأدق على الإطلاق وبعض النحاة من باب التيسير يعممون القاعدة مثلما فعل كتاب المدرسة وقال أى اسم بعد أيها يعرب بدل أو نعت وهذا خطأ فلكل منها حالات