|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#10
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أستاذى الفاضل استخدام القياس فى الفكر الاسلامى موجود ، وأنا أردت أن أنوه فقط على أن القياس فى اصله مأخوذ من الفيلسوف اليونانى أرسطو ، وهو لم يكن مرفوضا عند علماء السلف ، ولكن ما انتقده أن تقف دراستنا على ما أدركه علماء السلف من الحضارات المعاصرة لهم ، فأتساءل لماذا لا نحذو حذوهم ، فنستخدم مناهج التفكير الموجودة فى عصرنا ، أيضا ونستفيد منها
ثانيا ، أما مقولة أن المتكلمين هم الذين استخدموا القياس الأرسطى وليس فلاسفة المسلمين ، فعلى حد علمى استخدم المتكلمون فكرة التاويل وليس القياس الأرسطى ، والله أعلم ، فقد يحتاج الامر الى بعض المراجعة ثالثا أما عن مقالة الديمقراطية ، وأنها تعنى حكم الشعب لنفسه ، فأنا لا أتجادل معك حول مفهوم الديمقراطية وهل هى قابلة لنا أم لا ، ولكنى أتساءل هل نحن فقط نأخذ علومنا ونظامنا السياسى من السابقين بحجة أن هذا اسلامى ، ونرفض نتاج الآخرين بحجة أنه ليس اسلامى ، أم أن المعيار هو أيهما يناسب ظروف عصرنا فنأخذ به ، وايهما لا يناسب ، فنركه . وهل حقا الاسلام وضع نظاما سياسيا محددا ، أم أنها مجرد اجتهادات قد نوافق عليها وقد نرفضها رابعا : اما سؤالك لى أن أستدل بالمنهج التجريبى فى مثال من الدين ، فأعتقد اننا فى حاجة الى مناقشة مشكلاتنا الدنيوية بمناهج دنيوية ، ولا أن نرد كل شئ الى الدين ، فالدين لم يأتى ليناقش امور الدنيا ، ولكن أن نترك للمناهج العلمية تحديد الصواب والخطأ ومدى الفائدة منها ، فلا دخل للدين بهذه المعالجات ، ولكن الدين يظل هو المظلة التى نستظل بها لنعرف الحلال والحرام ، فلا نرفض الفكرة ولا نرفض المنهج ولكن نتناقش بعقولنا ثم نطرح النتائج على معاييرنا الدينية ، أما أن نرجع أصل المشكلة الى الدين أولا وقبل مناقشتها ومعرفة أسبابها الدنيوية ، فهذا من وجهة نظرى ما أعتقد أنه منهج خاطئ مثالا للتوضيح : ماتمر به مصر حاليا من تخبط سياسى ، لا اتفق مع من يأتى ويقول الاسلام هو الحل ، والنظم السياسية الغربية كفر وضلال ، ويطرح الحل فقط من خلال العودة الى الاسلام ، هذا منهج خاطئ فى التفكير ، الأصل أن نتفق على المشكلة ، ثم نطرح حلول الأمم المعاصرة لنا وكيف استطاعت أن تعالج المشكلة ، فان كان العلاج فى الديمقراطية مثلا ، فلا يعنينى هل هى اسلامية أم غربية ، فما يعنينى أن تكون صالحة لنا ، مثلها مثل الطب والدواء ، هل نقبله وهو مغاير لثقافتنا أم نقتصر على الطب النبوى ، لأن الرسول أعلم منا بأمورنا ... وهكذا فى كل الأمور |
العلامات المرجعية |
|
|