|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#3
|
||||
|
||||
![]() جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الرائع و لكن اسمح لى ببعض التعليقات عليه أولا ان كلام القس كلام صادق تماما ، و هذا ما تعانيه المجتمعات الغربية بالفعل ، من انحسار الدين وسيطرة الفكر العلمانى الذى يدعو الى الانفصال التام بين الدنيا والدين .
ثانيا : كنت أتمنى من الدكتور عمارة وهو كاتب ومفكر اسلامى مميز ، أن يوضح لنا مدى سلطة الكنيسة فى العصور الوسطى و سيطرتها على العقول ورفضها التام للعلم( فأنا لا أتحدث عن المسيحية ، فلها اهلها الذين يعرفون عنها أكثر منى ، ولكنى أتحدث عن الكنيسة فى العصور الوسطى) ، و لم يكن هناك بد من فصل الدين تماما عن الحياة ، فمع تطور العلوم والبحث العلمى ومع الحقائق العلمية التى تكشفت فى بداية العصور الحديثة ونتيجة لاستخدام المنهج التجريبى ، و نتيجة لما تعرض له العلماء من حرق وتنكيل ، كان لابد ان يحدث هذا الانفصال ، فلايوجد أى منطق أو عقل يقول أن أظل أومن بنظرية أرسطو من أن الأرض هى مركز الكون ، و أنكر ماوصل اليه جاليلو من أن الشمس هى مركز الكون وأن الأرض مجرد كوكب يدور حولها .من ابديهى ان حقائق العلم لايمكن تكذيبها ، و اذا تعارضت مع الفكر الدينى فبداهة أن العلم هو الذى سينتصر . ثالثا : الوضع مختلف تماما فى الاسلام كديانة أو تاريخ ، فالاسلام لايحارب العلم ولاينكر حقائقه ، بل العكس فآيات القرآن الكريم والتى تحث المسلمون على استخدام العقل والعلم والبحث سواء داخل الانسان من عملية الخلق و كانت أول آية فى القرآن ( اقرأ باسم ربك الذى خلق ، خلق الانسان من علق ) ، أو فى كل مايحيط به من كائنات ومن كون فسيح . رابعا : أن آيات القرآن و أحاديث الرسول كلها تدعو الى أن الدنيا تكون للعلماء وليس للدين k فليس عندنا آيات تفرض علينا مفاهيم علمية معينة ، و لكن الدين ظل بمثابة المظلة التى بها مبادئ عامة وعليا ، فابحث ماشئت واستخدم المناهج التى تناسب بحثك و اعترف دون أى انكار بحقائق العلم التى تصل اليها ، و لكن تذكر أن فوق كل ذى علم عليم ، و تذكر أن الله خلق الانس والجن ليعبدوه ، فلاتغتر بنتائج العلم ولكن هذبها واحعلها تقربا لله سبحانه وتعالى وعبادة تجازى عليها خير الجزاء . خامسا : اذا آمنا نحن المسلمون بذلك ، اذن فلاداعى أن نتصنع مشكلات ليست لنا ولاعلاقة لها بنا ، فمن يدعون الى العلم ليسوا علمانيين منكرين للدين ، و لكنهم منكرين لأفكار من التراث ظهرت فى عصور تخلف وانهيار ، و يحاول البعض مستميتا أن يقنعنا بانها هى والدين سواء ، فنقول لهم لا والله هذا ليس الدين ، فالدين مصدره القرآن والسنة الصحيحة ، و لايوجد فى القرآن ما يناقض اى حقيقة علمية ، بل العكس كلما وصلنا الى حقيقة علمية ، نجد تفسيرات حديثة للقرآن تؤكد لنا أن اللفظ القرآنى يؤكد هذه الحقيقة العلمية ولاينقدها . سادسا : ولكن نقرأ أحيانا الكثير من الأفكار والآراء التى يرددها بعض الحافظين والمقدسين للتراث الاسلامى تنافى كل عقل أو منطق سوى ن و أذكر على سبيل المثال مقولة أن المرأة يمكن أن يستمر حملها أربعة سنوات ، هذه حقيقة تدرس فى كتب الفقه فى الأزهر الشريف ، ويمكنك أن تسال كل دارسى التراث كم لبث الشافعى فى بطن أمه ،فنقول للازهر ونقول لكل من يؤمن بهذه المقولة اتق الله فى دينك ولاتلبس الاسلام ضلالات أو سخافات ، فالثابت علميا أن أقصى مدة للحمل لاتزيد عن عشرة أشهر ، بعدها يموت الجنين و يحدث تسمم ، ثم ينتهى الأمر بوفاة الأم . أنا أذكر عينة واحدة من بعض الأفكار التى تتوارثها الاجيال ويصروا عليها اعتقادا بأن كل ماجاء فى التراث هو صحيح و أن السلف لايخطئون والتى مازالت تدرس فى مناهج الازهر وهو المفروض أنه قلعة الاسلام فى مصر والعالم الاسلامى ، فمابالك ببعض الجماعات الأخرى والتى تؤمن بأشياء اكثر من ذلك ، الخلاصة لاتوجد علمانية بالمفهوم الغربى فى المجتمع الاسلامى ، |
العلامات المرجعية |
|
|