اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor
جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل ،
أولا : اسمح لى أن أطلب منك أن تعيد مشاهدة ماقاله الدكتور عمرو حمزاوى مع الأستاذ عصام سلطان ، و أستحلفك بالله أن تستمع اليه دون حكم مسبق ، و أن تقول لى مارأيك فيما قاله ومما جعل الجميع يصفقون له بما فيهم مناظره الاستاذ عصام سلطان ، و أنتظر ردك على ذلك .
ثانيا : أما كونه قال أننا حين نتكلم عن العلمانية نقصد بها علمانية الولايات المتحدة ، فهذا لايمنع أن تطبيقها فى مصر لايشترط فيه أن تكون كما هى فى الولايات المتحدة ولكن لنا أن نعدل منها بما يتوافق مع ثوابتنا .
ثالثا : أستاذى الفاضل ، أسمح لى أن أؤكد لك أنه من دراستى للتاريخ المصرى أدرك جيدا بل و أنا على يقين تام ، من أن الشعب المصرى له هوية خاصة تميزه عن باقى الشعوب ، و هى قدرته على استيعاب الأفكار الجديدة والمستوردة دون الانقياد لها ولكن قدرته على هضمها وافراز أفكار جديدة توافق مع طبيعتنا ، ولك فى مدرسة الاسكندرية وفيلسوفها ( أفلوطين ) مثالا على ذلك ، فمصر تعاصرت عليها فلسفات وحضارات متنوعة ، و لكن لم يتخلى الشعب المصرى يوما عن ثوابته
|
إن الجزء الأول من كلامه لا يختلف عليه إثنين فهذا مبدأ أصيل في الإسلام
إذا تعارضت المصالح والحرية الشخصية مع المصلحة العامة فالصالح العام أهم وحديث السفينة أوضح مثال علي ذلك
وقد راعي الإسلام في كافة جوانبه هذا المبدأ وعلي الرغم من أن تلك الليبراليات التي يريدها لا تراعي الصالح العام في معظم جوانبها ولا تدافع إلا عن الحريات والمصالح الخاصة وعلي سبيل المثال لا الحصر لا تهتم بوجود بيوت دعارة أو فاسقات علي أرصفة الشوارع بإعتبار هذا حرية شخصية لهم ولمن يتعامل معهم بل وتضمن الدولهم حقوقهم في الحصول علي مقابل الزنا ويتعرض من يمتنع عن ذلك للمسائلة القانونية وتبيح زواج الشواذ ولا تهتم أن الصالح العام يتعارض معه
فلماذا يستعين بالليبرالية الأمريكية أو البريطانية ويحدد أن هذه هي الليبرالية التي يريدها وهي تتعارض مع كلماته الأولي ولماذا ينكر ذلك حيناً ويعلنه حيناً أخر