|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ثانيا : الجماعات السلفية : [b] و هو التيار الذى ظهر بقوة على الساحة السياسية المصرية بعد ثورة 25 يناير ، و رغم وجوده على الساحة المصرية منذ السبعينات ، الا أنه كان حبيس المساجد والدروس الدينية .
من مميزات هذا التيار : 1 ) أنه من أكثر التيارات الاسلامية التزاما بالتراث ، و يرجع له الفضل فى تنقية الفكر الاسلامى من الكثير مما علق بها من شوائب تسببت فيها بعض الطرق الصوفية ، والعادات المصرية . 2 ) أنه تيار اسلامى متشدد بعض الشئ ، وهذه الصفة قد تكون ميزة وليس عيبا ، لأن بوجوده وتشدده ، يساهم فى الحد من مبالغة بعض التيارات العلمانية والليبرالية ، وذلك يؤدى الى التوازن فى الفكر المصرى بعض الشئ . 3 ) أنه تيار يهتم باحياء كتب التراث الاسلامى ، ويتميز شبابه بسعة الاطلاع مع الالتزام الأخلاقى واحياء سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المظهر والسلوك . 4 ) أعتقد أن هذا التيار هو أكثر التيارات الاسلامية التى يمكن أن تقدم حلولا عملية مستقاة من الدين لعلاج المشكلات المعاصرة ، فكم أتمنى أن يتحول علمهم من مجرد شيوخ يفتون فى كل كبيرة أو صغيرة الى متخصصون يقدمون اسهاماتهم فى جميع التخصصات ، من عيوب هذا التيار : 1 ) أنه حديث عهد بالسياسة ، فحاول الظهور بقوة بعد الثورة لاثبات وجوده ، فكانت له الكثير من الأخطاء التى كان من الممكن أن تؤدى الى اشعال فتيل الفتنة بين المصريين . 2) أنه فصيل فقهى له مذهب خاص فى فهم الاسلام مما يجعل من الصعوبة عليه تطوير فكره ليتوافق مع الحداثة والمعاصرة . 3 ) أنه من التيارات القليلة فى الفكر المصرى ويكاد يكون الوحيد الذى يرفض الثقافة المصرية المعاصرة ، و بالطبع يرفض الاطلاع على الثقافة العالمية ،فهو يرى أن خير القرون هى الأولى ومايليها ، ويتخذ هذا سببا لرفض التطور الفكرى والثقافى . 4) أنه ينقسم الى العديد من التيارات والتى بينها فوارق كثيرة ، فكلما اعترض المصريون على فتوى تصدر من بعضهم ، ظهرت لنا الصحف مليئة بشيوخ آخرين يتبرئون من هذه الفتاوى ، و يعلنون أنها لاتخصهم كسلفيين ، و بالتالى يجب أن يتوقف المصريون عن توجيه نقد اليهم ولكن يجب ان يكون النقد على الفتوى الصادرة فقط . 5 ) أنه مازال يرى أن الفتوى هى المعيار الوحيد للحكم على الأفعال والتصرفات ، فيكفى أن يذهب المسلم الى شيوخهم ليسألهم ماذا أفعل ، و فى الأمور العامة تصدر فتاوى من شيوخهم وما على الباقين الا السمع والطاعة ، وهذا حقيقة مالا أفهمه ، لأن المفروض أن يطلب الانسان النصيحة من متخصص فى نوع المشكلة التى يمر بها ، لاأن يذهب الى شيخ ، فلقد انفصلت العلوم وتشعبت ، و أصبح لكل علم متخصصين ، و هذا مايطالبنا به الله عز وجل من اعمال العقل ، و ماقاله رسول الله أن يستفتى المسلم قلبه و أننا أعلم بأمور دنيانا . [/color] |
#2
|
||||
|
||||
![]() ثالثا : التيار العلمانى هذا التيار ظهر فى مصر منذ بدء الانفتاح على الغرب منذ الحملة الفرنسية ، و اذداد تواجده فى الستينيات من القرن الماضى ، و مر بمراحل عديدة ،
من مميزات هذا التيار . 1 ) أنه الرائد الحقيقى لمصر الحديثة ، فبفضله اطلعت مصر على الحضارات الأخرى وخاصة الحضارة الأوروبية ، و التى كنا نجهلها تماما طوال الحكم والخلافة العثمانية . 2 ) استطاع أن يقيم وزنا للعلم ، فبعد ان كان العلم قاصرا على علوم الأزهر الدينية ، أصبح فى مصر علماء فى كل التخصصات ، و أعيد للمنهج التجريبى ومناهج العلوم الحديثة احترامها وقيمتها ، 3 ) و بفضل هذا التيار أعاد المسلمون اكتشاف أنفسهم من جديد وادركوا ان ماوصل اليه الغرب من تطور هو فى حقيقة الأمر مأخوذ من الحضارة والعلماء المسلمون . 4 ) الحقيقة أنى عن نفسى أفضل تسميتهم بالعلمانيين ( بكسر العين ) ، وليس العلمانيون بفتح العين ، و الفارق كبير بين الأثنان . من عيوب هذا التيار : 1 ) أن هناك البعض منهم يسعون جاهدين الى محو الشخصية المصرية ، و الانقياد الأعمى للغرب ، و أخذ كل مافى الغرب من علم وثقافة ,و فصل الدولة عن الدين 2 ) هذا هوالتيار الذى يواجه بشدة من التيار السلفى تحديدا ، و أنا كمصرى مسلم معتدل ، أرى أن هذا الشد والجذب من علامات الصحة ، لأنه سيوصلنا فى النهاية الى نقطة التقاء نحافظ فيها على ثوابتنا ، و فى النفس الوقت نصبح جزءا لاينفصل عن الحضارة الانسانية العالمية . |
#3
|
||||
|
||||
![]() رابعا : التيار الليبرالى : هذا التيار نتاج طبيعى للتيار العلمانى ، فحين انبهر المصريون بالحضارة والتطور العلمى فى الغرب ، كان لابد أن يتبعه أيضا انبهار بالفلسفات الغربية و خاصة التى تدعو الى الحرية والعدل والمساواة ، والتى تنظر الى الانسان ليس على أنه مجرد مفعول به ولكنه فاعل أيضا ، فالكون كله خلق مسخرا للانسان ، فهو وحده حامل الأمانة كما أخبرنا الله عز وجل . ولكن يعتبر هذا التيار هو أحدث التيارات المصرية فى نشأتها
من مميزات هذا التيار : 1 ) أنه أعاد للانسان قيمته بعد أن تلاشت فى ظل الحكم العثمانى . 2 ) يرجع لهذا التيار الفضل فى جميع الحركات التحررية التى قامت فى مصر وفى العالم الاسلامى أجمع . 3 ) ان نتاج العقل الانسانى لابد أن يحترم أيا كانت وجهته ، و اختلاط الثقافات والأفكار ينتج دائما نقطة اتفاق وتلاقى ، فكما يقول الفيلسوف الألمانى هيجل ( الديالكتيك الهيجلى ) أن كل فكرة تولد يولد معها نقيضها ، و من تلاقى الأضداد تنتج فكرة وسط بينهما و هكذا دواليك . 4 ) بفضل هذا التيار أصبحت مصر جزءا من الثقافة العالمية ، فبرغم أن لها هويتها الخاصة الا أنها فى نفس الوقت لاتنفصل عن العالم بأسره . 4 ) يعول على هذا التيار التمسك بمبادئ الحرية والديموقراطية والتى أصبح كل منا يتمسك بها ، فالاسلاميون تغيرت لهجتهم بعد ظهور هذا التيار ، و بدءوا يتحدثون عن أن مبادئ الحرية والعدالة والمساواة ليست بعيدة عن الاسلام ، بل أن الله أقرها فى كتابه العزيز ، و رغم اننا نؤمن بأن الاسلام ينادى بهذه المبادئ الا أنه سيظل السؤال ولماذا اختفت هذه المبادئ لفترات طويلة من تاريخنا ، ولم ينادى بها المسلمون ويثوروا على الاحتلال العثمانى ، ولماذا لم يظهر الحديث عن هذه المبادئ الا بعد ظهور التيارات الليبرالية التى تبنتها . من عيوب هذا التيار 1 ) مثله مثل التيار العلمانى ، هناك البعض من أنصاره ( و هم قلة ) يريدون للحرية ألا تقتصر على الحريات السياسية ولكن أيضا الحريات الاجتماعية والتى بها ما يتناقض مع ديننا وعاداتنا وتقاليدنا . 2 ) اننا نؤمن بأن الحرية دائما هى الحرية المسئولة التى تحترم حريات الآخرين والتى لاتصدم المشاعر والعادات والتقاليد ، كما أننا نؤمن بأن لكل دين ثوابته التى لانحيد عنها ، فيمكن أن نأخذ منها مايتوافق مع ثوابتنا ونرفض مايتعارض معه . 3 ) و كما اننا نرى أن التيار السلفى وجوده ضرورى لمقاومة المغالاة الموجودة فى التيار العلمانى ، فإننا نرى أن التيار الليبرالى هو التيار الذى عليه مواجهة المغالاة فى التيار السلفى ، و الذى ان ترك على حاله سيعيدنا الى عصور لانريدها ولانقبلها ، كما أنها ليست من ثوابت ديننا ، فلامانع من التخلص منها . |
#4
|
||||
|
||||
![]() خامسا : التيار المصرى و هذا التيار هو التيار الذى ينتمى اليه غالبية المصريين ، رغم عدم ظهوره بقوة حتى الآن ، ربما بدأ هذا التيار بقوة منذ الامام محمد عبده والذى استمر وضم معظم المثقفين المصريين على رأسهم طه حسين والعقاد واحمد أمين وتوفيق الحكيم ، وجمال حمدان ، وربما كان آخرهم الدكتور زكى نجيب محمود ، و للأسف بوفاة الدكتور زكى نجيب محمود توقف هذا التيار عن الظهور كفكر وثقافة ، وقد يكون ذلك بسبب النظام السياسى الذى كمم الأفواه ، أو بسبب الظروف الاقتصادية التى جعلت الناس تحجم عن القراءة أو ظهور التيارات الاسلامية الوهابية والتى ترفض كل ابداع ، فآثر هؤلاء المثقفون الانحسار داخل جامعاتهم ومحاضراتهم دون الكتابة فى الصحف العامة ، باستثناء الدكتور يوسف زيدان الذى حاول الخروج من هذا الحصار ونشر روايته عزازيل فلاقى مالاقى من هجوم .
انا أعتقد أن هذا التيار ورغم عدم ظهوره بقوة فى الاعلام الا أنه هو الذى سيحسم التنافر أو التلاقى بين التيارات السالفة الذكر . من مميزات هذا التيار : 1 ) أنه نتاج حضارة سبعة آلاف سنة موجودة و مترسبة فى وجدان كل مصرى ، الذى عاصر حضارات وأديان متعددة ، و رغم ذلك لم تتغير هويته حتى وهو تحت الاستعمار ، لم يتمكن المحتل من تغيير الهوية المصرية . 2 ) هذا التيار هو الذى ينظر الى المسلم والمسيحى المصرى على أنهما قطبا الأمة المصرية ، فلايستطيع مسيحى مصر أن يعيشوا بدون مسلميها ولايستطيع مسلمو مصر أن يعيشوا بدون مسيحييها . 3 ) بوادر الفتنة الطائفية بين قطبى الأمة لم تظهر الا بظهور التيارات الاسلامية المستوردة ( الفكر الوهابى ) والتى لاتنتمى الى ثقافتنا ، و ظهور التيارات المسيحية المستوردة ( أقباط المهجر ) والتى لا تنتمى الى ثقافتنا . 4 ) يتميز هذا التيار بأنه تيار وسطى يميل بطبيعته الى الاعتدال ويرفض الغلو والتطرف فى الفكر . 5 ) هذا التيار يدرك دائما أن الأديان وجدت لسعادة البشرية و لتحقيق التطور والرخاء ، وهذا لا يتعارض مطلقا مع عبادتنا لله وباننا خلقنا لنعبد الله ، فالدين هو كلمة الله للانسان لتحقيق سعادته فى الدنيا والآخرة . 6 ) يتميز هذا التيار بايمانه بالعلم ، و بأن للعلم مناهجه الخاصة به ، كما أنه يؤمن بأن مصر قادرة منذ القدم على استيعاب أى حضارة و هضمها واخراجها فى صورة مصرية خاصة ، وهذا ماحدث فى الفلسفة والدين . 7 ) رغم أن الاسلام واحد ، الا أن لكل مجتمع طابعه الخاص وهذا ماجعل الامام الشافعى على سبيل المثال يغير فتاواه حين انتقل الى مصر ، فالاسلام فى مصر له طابع خاص يختلف اختلافا كبيرا عن المجتمعات الأخرى ، كذلك المسيحية فى مصر لها طابع يميزها عن المسيحية فى البلدان الأخرى . من عيوب هذا التيار : 1 ) أنه لايمكن ظهوره اعلاميا الا بتوفر مناخ من الحرية يسمح للمثقفين بأن يحللوا ويناقشوا كل التيارات الموجودة ، فهو دائما يكون لاحقا وليس سابقا على التيارات الأخرى . 2 ) هو راسخ فى الثقافة المصرية و فى الانسان المصرى البسيط ، ولكنه بحاجة الى من يبرزه ويوضحه ، فنتمنى أن يظهر أنصار هذا التيار سريعا حتى تعود مصر كما كانت دائما ، و يتوقف هذا الشد والجذب بين التيارات الأخرى |
#5
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
__________________
آخر تعديل بواسطة أبو إسراء A ، 30-08-2011 الساعة 10:09 PM |
#6
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
اعتقد ان اللى كتب هذا الرأى عنده قصر شديد فى المعلومات وقصر اكبر فى اسلوب النقد الامر اللذى جعله يتخبط فى طرح رؤيته الى حد وصل الى التناقض فى كلامه
__________________
تمنيت أن أسجد لله سجدة لا أنهض بعدها أبدا" إلا لأرى ربى اقتباس:
لو دخلتوا الجنة ومالقتونيش ... إسألوا على واشفعولى عند ربى
|
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|