4) أنه ينقسم الى العديد من التيارات والتى بينها فوارق كثيرة ، فكلما اعترض المصريون على فتوى تصدر من بعضهم ، ظهرت لنا الصحف مليئة بشيوخ آخرين يتبرئون من هذه الفتاوى ، و يعلنون أنها لاتخصهم كسلفيين
مش بقولك اللى كتب الكلام ده علمه على اده
الفتوى عندما تصدر عن احد الشيوخ فهى لا تمثل الا رأيه هو ورأى من وافقه عليه بشرط وجود الدليل
فلم يحدث ان افتى احد الشيوخ بفتوى وقال هذه فتوى عن جماعة معينه ولكنه دوما ما يقول ان الفتوى تخصه وحده
فمن الطبيعى عندما يسأل شيخ اخر مخالف له فى الفتوى سيقول ان الفتوى هى رأى صاحبها ولا تمثل جماعة
حتى ان الدكتور على جمعة عندما يفتى فى شىء يقول هذا رأى انا وليس فتوى من دار الافتاء
أولا : أهذه مغالطة كبيرة ، فالافتاء لايجب أن يترك لأى شخص أو جماعة ، ولا حتى المفتى ، فالمفتى يفتى ليس تعبيرا عن رأيه الشخصى ولكن وفقا لدار الافتاء والتى بها مجموعة من العلماء الثقات .
أن السماح لكل فرد أو جماعة بالافتاء ، يوصلنا بداهة الى الفكر الجهادى والتكفير ، و اباحة الدم والعرض ، كما حدث من فتاوى حل دم السادات و فرج فودة وفتاوى تنظيم القاعدة وآخرها الفتاوى ضد البرادعى ويوسف القرضاوى ،
كلام منطقى رائع
|