اجابه السؤال الثانى علل
حيث يقول جهم بن صفوان ان الانسان لا يقدر على شئ ولا يوصف بالاستطاعه وانما هو مجبور على الافعال ولا قدره ولا اختيار له
وتنسب الافعال الى الانسان مجازا كما تنسب الى الجمادات كما يقال اثمرت الشجره وجرى الماء وتك الحجر ......الخ
والله وحده هو الذى يوصف بانه قادر وموجود وفاعل وخالق ومحى ومميت وقرر ان الثواب والعقاب جبر وان التكليف جبر والايمان والكفر جبر فالله تعالى خلق المؤمنين مؤمنين وخلق الكافرين كافرين فابليس كان كافر ولم بزل كافر وعمر وابو بكر كانو مؤمنين قبل الاسلام والانبياء عليهم السلام كانوا انبياء قبل الوحى اذا كل شئ محدد منذ الازل
|